يتوقع خبراء الأرصاد أن تشتد العاصفة "ماركو"، وهي واحدة من العاصفتين المداريتين اللتين تتجهان نحو ساحل الخليج الأميركي، لتتحول إلى إعصار، السبت، في حين حث حكام الولايات الساحلية السكان على الاستعداد لطقس لم يسبق له مثيل وسط تفشي جائحة كوفيد-19.
وقد تم رصدها على بعد نحو 168.98 كيلومتر شمال شرقي مدينة كوزوميل المكسيكية، محملة برياح تصل سرعتها إلى 104 كيلومترات.
وإلى الشرق، بلغت سرعة الرياح في العاصفة المدارية "لورا" 64 كيلومترا في الساعة بينما تتحرك غربا بسرعة تتجاوز 28 كيلومترا في الساعة على بعد يقارب 48 كيلومترا جنوب غربي مدينة بونسيه في جنوب بويرتوريكو، حسبما قال المركز.
ويتوقع أن تضرب ساحل الخليج الأمريكي الأربعاء، حسبما تقول تقديرات المركز.
ويعتبر اتجاه العاصفتين نحو الخليج في آن واحد حدثا مناخيا نادرا يمكن أن يلحق دمارا بالمنطقة مع الرياح المدمرة وهطول الأمطار والعواصف العاتية.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن ساحل خليج المكسيك لم يشهد من قبل إعصارين في آن واحد.
وأوضح المركز أن أقرب حدث مشابه وقع في عام 1933 عندما اجتاح إعصار كبير جنوب ولاية تكساس وتحول إعصار آخر إلى عاصفة بعد عبوره فلوريدا.
مواضيع: